2008/01/21

آنا حكومي

سألت أحد الأصدقاء عن توجهة, فقال توجهي ليبرالي لكني أعتبر نفسي محافظ بنفس الوقت, فطرى على بالي هالسؤال وهو ما الخطأ في أن يكون توجه أي شخص حكومي ؟ ما العيب في ذلك ؟ لا أدري لماذا يخلط البعض ما بين التوجه الفكري, وما بين الإنتماء السياسي. ما الخطأ في التوجه الحكومي و الوقوف في صف الحكومة ؟, أليست هي التي من المفترض أنها شكلت لخدمتنا, ألم توضع لمساعدتنا, أم وضعت لتضليننا وسرقتنا.

الحكوميون في الكويت ينقسمون إلى قسمين حسب وجهة نظري, القسم الأول يتكون من ما يسمى بالفداوية و عادة مايكون ولاء هؤلاء للشيوخ أكثر من ولائهم للوطن هذا إن كانوا يحملون أي ولاء للوطن. أما القسم الثاني فهم أصحاب المصالح والتجار الذين يتحالفون مع الحكومة أو الشيوخ, فنظرتهم للشيوخ نظرة مصلحة وشعارهم بالكويتي فيدني وأفيدك والدينار هو الذي يحدد مدى ولائهم للحكومة, فمصلحة الكويت بالنسبة لهم مجرد شعارات فارغة وتوجههم الحكومي, ليس إلا توجه مصلحي بحت.ولكن السؤال المحير هو هل نستطيع أن نصف هالنوعين بالشرفاء أو النزيهين ؟. أنا أعتقد بأنه لا شرف في التبعية لأحد على حساب كرامة الإنسان و مصلحة الوطن, كما أنه لا شرف في أن أبيع ذمتي و شرفي من أجل المادة. ولكن السؤال المحير لم ينحل إلى الآن, هل يوجد أي عيب بالإنتماء للحكومة غير هالنوعين ؟

1 comment:

بو حامد said...

طرت على بالي جملة احد النواب

قال

الكويت هي الدولة الوحيدة الي حكومتها تريد الفساد وشعبها ونوابها يطالبون بالاصلاح

طبعا مش كل النواب :)

لكن فعلا لو نشوف كل الي يقولون كلمة اصلاح نواب

الحكومة كل فساد وراه وزير وكل تجاوز يتم توقيعة بقلم وزير

ولا لو الحكومة فعلا حكومة خير وخطه وعمل جدي ما جان نص الشعب يرفض ان يصير وزير

لكن وزراءنا وزراء فداويه

الا من رحم ربي