كييييييييييف ؟

كييييييييييف ؟
لاأحد يستطيع أن ينكر وجود سراق المال منذ زمن طويل, ورثوها من سارق لآخر, أجيال وراء أجيال. بس الغريب في الموضوع أنه منطقيا أي شخص يقوم بعمل خطأ أو منبوذ إجتماعيا يحاول قدر المستطاع أن يستر على نفسه, ولكن في يومنا هذا وفي الكويت تحديدا السارق يتشيحط بسرقاته والكويت كلها تعرف أفعاله بالتفصيل.

والغريب في الموضوع أيضا أن أكثر من نصف هؤلاء السارقين الذين ترفع ضدهم القضايا يكون الحكم لصالحهم في النهايه, أنا لا أشكك في القضاء أبدا, ولكن كما قلت في السابق أن هذا من الغريب بل الغريب جداً. كما لدينا في بالكويت نوعيه غريبه من سارقي المال العام, النوع المحبوب من قبل غالبية الشعب, يدافعون عنهم, لايرضون أن يتهمهم أحد, ويطيعونهم. ويعود السبب في ذلك للصراخ الذي يصارخونه في كل محفل ومناسبه, والتخفي وراء الأقنعه للظهور بمظهر السنَع أمام الناس, هذا بالإضافه إلى غسيل الدماغ الذي يقومون به هم وأعوانهم. بالإضافه إلى المنتفعين من المال العام, المناقصات, الزيادات, الرشاوي, ودهان السير والكثير الكثير من الطرق. هؤلاء أيضا بلا شك سارقين ولكن من نوع آخر.

الشيء الذي يدفع للتساؤل هو أين السلطات عنهم, هل من المعقول أن يصل الخبر إلى الكويت كلها والسلطات لا تعلم, ما هي الفائده التي تجنيها الحكومه من السكوت والتستر عليهم؟؟؟؟؟؟!!!. وبعد كل هذا, ألا يخافون من يوم الحساب, كيف يرضونها على أنفسهم وأبنائهم وأهلهم. ألم يفكروا ولو لوهله في الحساب والعقاب "يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم". أنهم بالفعل لمحيرون, ولا يسعنا إلا أن نقول الحمد لله الذي عافانا بما إبتلاهم وفضلنا على كثيرٍ من خلقه تفضيلا كثيرا.