2008/03/09

أحمد الربعي... من كتب المقال أمس؟

حبيت أنقل لكم هالمقال للي ماشافة

كان دائما يعوديغيب في طرق السياسة والكفاح والنضال... ثم يعود الى صاحبة الجلالة كاتبا ومدافعا وناقدا للتجربة.يغيب في منابر الجامعة معلما وموجها ومدرسا... ثم يعود الى عموده اليومي جامعا بين حرفنة المقال وقسوة الكلام.يغيب في مقاعد الوزراء والنواب مسؤولا ومشرعا... ثم يعود الى صحيفته بعد انجلاء الغبار السياسي بكتابة موضوعية لا انحياز فيها لتجربته الشخصية.ويغيب في ليل الالم الطويل معانيا وصابرا... ثم يعود الى اصدقائه واهله واحبابه وقرائه في صباحات الصحوة، متحديا المصاب، مصرا على التفاؤل بالاستمرار.امس، غاب في رحلة اخرى. وضع القدر اسمه على شهادة الرحيل.
طبع ختما على مسيرة لم تنبض الا بالتميز والتفوق والرقي. اقفل صندوق العطاء وفتح نوافذ الحزن على مصراعيها تاركا لنا البحث عنه في اي افق... رافضين ان نصدق انه لن يعود.مقال احمد الربعي امس كان مذيلا بتوقيع السر الكبير... تمنينا لو نقرأه بـ «المقلوب» لكن المقدر مقدر.رحمة الله عليك يا ابا قتيبة. اسكنك العلي القدير فسيح جناته والهم اهلك والكويتيين ومحبيك في كل انحاء العالم الصبر والسلوان

جاسم بودي

No comments: